أخبارالكرةالاسبانية

هل كان مودريتش حقًا فائض عن حاجة ريال مدريد؟

n

nnnn

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي لويس نييتو – As)

nnnn

من الصعب أن أستوعب أن ريال مدريد قرر ببساطة الاستغناء عن لوكا مودريتش، وكأنه لاعب انتهت صلاحيته.

nnnn

الرجل الذي يلعب اليوم أمام التشيك مباراته رقم 191 مع كرواتيا لم يتعرض لأي إصابة منذ يونيو 2024، وشارك في 76 مباراة الموسم الماضي، أكثر من أي لاعب في العالم حسب تقرير FIFPRO.

nnnn

بل كان من بين أقل اللاعبين راحة في الدوري الإسباني، ومع ذلك، ظل حاضرًا، ملتزمًا، ومؤثرًا، فهل يستحق أن يُستبعد فقط لأنه بلغ الأربعين؟

nnnn

في ميلان، وجد مودريتش الاحترام الذي فقده في مدريد، النادي الإيطالي رآه ما زال قادرًا على العطاء، وها هو اليوم قائد هادئ وملهم في فريق يحتل المركز الثالث في الكالتشيو، بعدما أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن.

nnnn

لعب كل المباريات الست أساسيًا، بمتوسط 85 دقيقة لكل لقاء، وسجّل هدفًا وصنع آخر، والأهم أنه أعاد لميلان هيبته دون ضجيج، كما كان يفعل في مدريد.

nnnn

المدافعون عن قرار خروجه قالوا إنه كان سيمنع أردا غولر من التطور.

nnnn

لكن الحقيقة أن مودريتش لم يكن يبحث عن الأضواء، بل عن دقائق قليلة ليخدم الفريق بخبرته.

nnnn

تقبل دور البديل، خفض راتبه، ولم يشتك، ومع ذلك، لم يجد مكانًا في ناد يعرف تمامًا أنه لا يملك بديلًا بخبرته ولا بصفائه الذهني.

nnnn

لذلك، لا أجد تفسيرًا مقنعًا لأن يكون قائد ميلان الحالي، وبطل البرنابيو قبل عام، غير قادر على لعب نصف ساعة فقط بقميص ريال مدريد.

nnnn

لقد كان قرار الرحيل عمرانيًّا أكثر مما هو رياضي… وهذا، في كرة القدم، خطيئة بحق الأساطير.

nnnn

n

مقالات ذات صلة